أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم السبت 10 كانون الأول، أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا.
وقال كارتر خلال مؤتمر حوار في المنامة البحرينية، إن القوة ستساعد في الحملة التي تهدف إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من الرقة.
وأضاف أن الجنود الإضافيين مدربون من القوات الخاصة، ومستشارون وفرق تفكيك متفجرات، لافتًا “سينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل فى سوريا”.
وزير الدفاع الأمريكي تطرق خلال المؤتمر الصحفي للحديث عن روسيا واعتبر أنها “أكبر داعم أجنبي لبشار الأسد، فقدأججت الحرب وأطالت معاناة الشعب السوري”.
وكان ناشطون أكدوا أمس أن سبع مروحيات شحن أمريكية تحمل أسلحة وذخائر، وصلت إلى قاعدتها العسكرية في مدينة عين عيسى، بريف الرقة الشمالي.
وقرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، رفع الحظر عن تسليم الأسلحة الأمريكية إلى المعارضة السورية، أول أمس الخميس، ” لأن ذلك له أهمية قوية لمصلحة الأمن القومي الأمريكي”.
إلا أن المعارضة لم تتسلم أي أسلحة جديدة، حتى اليوم، وفق مصادر متطابقة في “الجيش الحر”.
وتنفذ الولايات المتحدة غارات جوية ضد تنطيم “الدولة” في سوريا، منذ عام 2014، كما أرسلت في وقت سابق موحدات خاصة إلى سوريا “لمحاربة الإرهاب”، بينما توفر دعمها لقوات “سوريا الديمقراطية” التي تعتبر ذراعًا عسكرية لها على الأرض.
ومند تشرين الثاني الماضي تقود واشنطن وأنقرة محادثات بخصوص بدء معركة الرقة قريبًا، ومن المقرر أن تشارك فصائل “الجيش الحر” في المعركة المرتقبة، رغم أن تفاصيلها تبدو غير واضحة حتى اليوم.
عنب بلدي