طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف بالمشاركة في محادثات اللجنة الدستورية السورية بتسريع الاتفاق على موعد الجولة القادمة من الاجتماعات وجدول أعمالها.
وفي إفادة أمام مجلس الأمن الدولي دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” إلى “اتخاذ جميع التدابير لتسهيل جهود الأطراف بما يتفق مع اختصاصات الأمم المتحدة، لعقد الجولة المقبلة”.
وحثت “كرافت” وفدَي “المعارضة” والنظام على الاتفاق على جدول أعمال وتوقيت الجولة المقبلة، ومواصلة الاجتماعات حتى نهاية العام.
واعتبرت أن هذه الجهود ستكون الأساس لسوريا جديدة ما بعد الحرب، “تتميز بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ودستور جديد، وانتخابات ترصدها الأمم المتحدة وتمثل إرادة الشعب السوري”.
يُذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أكد في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة أن المحادثات الأخيرة للجنة الدستورية التي تم عقدها في أواخر آب/ أغسطس الماضي، لم تسفر عن اتفاق بشأن جدول أعمال الجولة المقبلة.
نقلا عن نداء سوريا