اقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي ” التابع للمخابرات الأميركية أمس السبت على تفتيش مقار تابعة للبعثات الدبلوماسية الروسية في نيويورك وسان فرانسيسكو في حادثة هي الأولى من نوعها تعكس تدني العلاقات القائمة بين البلدين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن رئيس الدائرة الصحفية في السفارة الروسية في الولايات المتحدة الاميركية “نيكولاي لاخونين القول أنه تم تفتيش الملحقية التجارية الروسية في واشنطن وسان فرانسيسكو ونيويورك الذي تقوم به وزارة الخارجية الأميركية بحضور موظفين من السفارة الروسية بعد انتهاء المهلة التي منحت لإخلاء المبنى.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية أن عملية التفتيش جرت بحضور مسؤولين روس وهدفت للتحقق من مغادرة الدبلوماسيين الروس لهذه المقرات، وبررت واشنطن إغلاق مقار دبلوماسية في إطار المعاملة بالمثل رداً على قرار موسكو بتخفيض عدد الدبلوماسيين الأميركيين المتواجدين ضمن البعثة الأميركية في موسكو.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت أنها استدعت كبير الدبلوماسيين الأميركيين في موسكو” أنتوني غودفراي” وسلمته رسالة احتجاج على صلة بنية السلطات الأميركية القيام بعمليات تفتيش لمباني القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو إضافة لمبنيين في واشنطن ونيويورك توجد بهما بعثات تجارية روسية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف توعد الإدارة الأميركية أمس بأن بلاده ستتخذ موقفا تجاه إغلاق واشنطن مقرات تابعة للبعثة الدبلوماسية الروسية في مدن أمريكية لكن فور انتهاء موسكو من تقييم القرار الأميركي على حد تعبيره.
المركز الصحفي السوري