رفضت واشنطن شروط أنقرة للالتحاق بالتحالف الدولي في ضرب «داعش»، وأكد مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس أوباما لا تفكر في إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا أو إنشاء منطقة عازلة، ونفى المسؤولون أن تكون تلك الشروط التركية واردة في مناقشات واشنطن مع قوى التحالف في الحرب ضد «داعش».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قد طالبوا بتنفيذ عدة شروط، منها أن تقوم الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد النظام السوري وإنشاء منطقة حظر طيران في سوريا كشرط لأنقرة لتكثيف تعاونها مع واشنطن وقوات التحالف ضد تنظيم «داعش»، وحذر الرئيس التركي من خطر سقوط كوباني في يد «داعش»، داعيا إلى ضرورة القيام بعمليات برية.
وأعلنت المعارضة السورية أمس، تأييدها للشروط التركية للانضمام إلى التحالف الدولي، قائلة إن هذا المشروع «هو مطلب المعارضة، قبل أن يكون مطلب الأتراك»، بحسب ما أكد رئيس المجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف جورج صبرا لـ«الشرق الأوسط».
وبموازاة ذلك، رأى الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أن «ما وصفته وسائل الإعلام بالشروط التي وضعتها تركيا للانضمام إلى التحالف الدولي، هي في حقيقة الأمر ليست شروطا بل هي احتياج أساسي يطلبه واقع مكافحة الإرهاب في المنطقة».
المصدر
http://www.aawsat.com/home/article/196806