أكد مصدر سوري معارض أن واشنطن تربط تفعيل مساعداتها للمعارضة بعملية إعادة هيكلة واسعة تضمن «تعزيز فاعلية القوى المناوئة للنظام». وأوضح أن الأميركيين لم يرفعوا من مستوى المساعدات التقنية للمقاتلين السوريين، بانتظار تبلور الصورة، رغم نداءات المعارضين تأمين الدعم المباشر للاستفادة من ضربات التحالف التي تستهدف بشكل أساسي التنظيمات المتطرفة في سوريا.
وقال المصدر السوري المعارض إن الذين يخضعون للتدريبات في قطر هم من مجموعات متعددة، مشيرا إلى أن «من بين هؤلاء متشددين، وحركات يغلب عليها الطابع الإسلامي»، فيما اكد عضو الائتلاف الوطني السوري أنّ هناك خطّة أعدت قبل 3 أشهر تقضي بتدريب مئات المقاتلين المعتدلين في الجيش الحر، وقد بدأ هذا التدريب فعليا في قطر والسعودية لكن وتيرته لم ترتفع بعد بدء ضربات التحالف ضدّ «داعش». وهو ما لفت إليه أيضا كل من رئيس مجلس أمناء الثورة في منبج منذر سلال وعضو المجلس الوطني السوري حسان نعناع. إذ أكّدا لـ«الشرق الأوسط» أنّ تدريب مقاتلي «الحر» كان بدأ وفق خطّة أعدت قبل ما بات يعرف بالتحالف الدولي ضدّ «الدولة الاسلامية
صحيفة الشرق الاوسط