نسبت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إلى مصادر مطلعة قولها إن مباحثات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مع الولايات المتحدة الأمريكية اعتبارا من اليوم تأتي في وقت حساس للعلاقات السعودية – الأميركية والأسواق العالمية للنفط.
ولفتت إلى أن العلاقات بين الرياض وواشنطن تواجه حالة من البرود في عهد الرئيس باراك أوباما، مشيرة الى أن المسؤولين الخليجيين بصفة عامة والسعوديين بصفة خاصة أصيبوا بخيبة أمل حيال ما يعتبرونه تراجعا في اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية، إذ سمحت واشنطن لطهران بتوسيع دائرة نفوذها في المنطقة بعد إبرام الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني.
ووفقا للمصادر نفسها فإنه من المتوقع أن يشمل جدول أعمال محادثات الأمير محمد بن سلمان في واشنطن مع المسؤولين الأمريكيين بما فيهم الرئيس أوباما ووزير الدفاع أشتون كارتر أزمتي اليمن وسورية. ومن واشنطن سيتوجه إلى نيويوك لعقد لقاءات مع مسؤولي شركات مالية. وقد تشمل زيارته كذلك لوس أنجليس. وأشارت إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي تجيئ بعد أن فشلت دول منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» في تبني إستراتيجية حيال أسواق النفط في اجتماع عقد أخيرا بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح.
واشنطن بوست-