في تقرير يكشف حجم التضخيم الإعلامي الأوروبي لأزمة اللاجئين المتدفقين على أبواب أوروبا من مناطق تشهد مواجهات عسكرية، لا سيما سورية، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن أزمة اللاجئين الحقيقية توجد ببلدان الشرق الأوسط وليس بأوروبا، موضحة أن محنة السوريين مع نظام بشار الأسد بدأت قبل 5 أعوام، بيد أن الحديث الأوروبي عن أزمة اللاجئين لم يتصدّر العناوين الإخبارية سوى في صيف عام 2015.
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن العديد من الندوات الأكاديمية التأمت لمناقشة كيفية تعاطي (أو عدم تعاطي) الاتحاد الأوروبي مع تزايد أعداد طالبي اللجوء. كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي الذي يحتضن 500 مليون مواطن من جنسيات مختلفة سخّر كل الوسائل للتعامل مع مليون لاجئ سوري تمكنوا من دخول حدوده العام الماضي.
وعلى سبيل المقارنة، قالت الصحيفة إن العدد نفسه من اللاجئين السوريين يتواجدون حاليا بلبنان، البلد الذي لا يتعدى سكانه 4 ملايين ونصف مليون شخص. وبحسب “واشنطن بوست”، فإن الحال نفسه يسري على باقي بلدان المنطقة، إذ تحتضن الدول العربية نحو 4.8 ملايين لاجئ سوري (فضلا عن لاجئين من بلدان أخرى كالعراق، وفلسطين)، ويتم التعامل مع بلدان المنطقة على أساس أنها متلقٍ سلبي لتدفق اللاجئين، بدل التعامل معها كأطراف فاعلة لديها مصالح تسعى للسهر على الحفاظ عليها.
كما أبرزت الصحيفة أن احتضان اللاجئين ليس بالأمر الهيّن، بل يتطلب الإعداد اللوجيستي والسياسي، وهو ما أوضحه الاتحاد الأوروبي وحذر منه بشكل مستفيض. وإضافة لإشكالية استقبال اللاجئين، أضافت “واشنطن بوست” أن الدول العربية تسعى للتعامل مع عدد كبير من التحديات الأخرى، بما فيها تغيير الأنظمة، والصراعات ذات الطابع العرقي والطائفي.
وحذرت الصحيفة الأميركية من أن ترك استقبال مئات الآلاف من اللاجئين ملقى على عاتق دول، كالأردن ومصر، بناءً على الاعتقاد بأن تلك الدول مستعدة وقادرة على الاهتمام بهم، يعد تملصا من الدول الأوروبية من تحمّل المسؤولية.
في المقابل، قالت الصحيفة إن تقديم دعم مالي للدول، كما هو الحال بالنسبة لتركيا، على أمل التخلص من المشاكل وغض البصر عن كيفية صرف تلك الأموال يعد كذلك أمرا شائكا.
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن العديد من الندوات الأكاديمية التأمت لمناقشة كيفية تعاطي (أو عدم تعاطي) الاتحاد الأوروبي مع تزايد أعداد طالبي اللجوء. كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي الذي يحتضن 500 مليون مواطن من جنسيات مختلفة سخّر كل الوسائل للتعامل مع مليون لاجئ سوري تمكنوا من دخول حدوده العام الماضي.
وعلى سبيل المقارنة، قالت الصحيفة إن العدد نفسه من اللاجئين السوريين يتواجدون حاليا بلبنان، البلد الذي لا يتعدى سكانه 4 ملايين ونصف مليون شخص. وبحسب “واشنطن بوست”، فإن الحال نفسه يسري على باقي بلدان المنطقة، إذ تحتضن الدول العربية نحو 4.8 ملايين لاجئ سوري (فضلا عن لاجئين من بلدان أخرى كالعراق، وفلسطين)، ويتم التعامل مع بلدان المنطقة على أساس أنها متلقٍ سلبي لتدفق اللاجئين، بدل التعامل معها كأطراف فاعلة لديها مصالح تسعى للسهر على الحفاظ عليها.
كما أبرزت الصحيفة أن احتضان اللاجئين ليس بالأمر الهيّن، بل يتطلب الإعداد اللوجيستي والسياسي، وهو ما أوضحه الاتحاد الأوروبي وحذر منه بشكل مستفيض. وإضافة لإشكالية استقبال اللاجئين، أضافت “واشنطن بوست” أن الدول العربية تسعى للتعامل مع عدد كبير من التحديات الأخرى، بما فيها تغيير الأنظمة، والصراعات ذات الطابع العرقي والطائفي.
وحذرت الصحيفة الأميركية من أن ترك استقبال مئات الآلاف من اللاجئين ملقى على عاتق دول، كالأردن ومصر، بناءً على الاعتقاد بأن تلك الدول مستعدة وقادرة على الاهتمام بهم، يعد تملصا من الدول الأوروبية من تحمّل المسؤولية.
في المقابل، قالت الصحيفة إن تقديم دعم مالي للدول، كما هو الحال بالنسبة لتركيا، على أمل التخلص من المشاكل وغض البصر عن كيفية صرف تلك الأموال يعد كذلك أمرا شائكا.
العربي الجديد