دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا في مجلس الأمن نظام الأسد إلى وقف هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم الأربعاء، لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن نظام الأسد وروسيا وإيران هم المسؤولون عن التصعيد في إدلب، وليست تركيا.
وأضافت المندوبة الأميركية أن نظام الأسد وروسيا وإيران يتحدون القرارات الدولية، وطالبت بعزل نظام الأسد سياسيا وعسكرياً.
كما أكدت المندوبة الأميركية دعم بلادها لتركيا في مواجهة تصعيد النظام في إدلب.
بدوره حذر رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الأميركي إلى المجلس مارك بيكستين، من خطورة الوضع الراهن في إدلب، وأكد أن هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار.
وأعرب بيكتسين خلال تصريحات صحفية أدلى بها قبل دقائق من بدء الجلسة، عن شعوره بالإحباط إزاء الأوضاع الحالية شديدة الخطورة في إدلب.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار، خلال مناقشات مجلس الأمن.
وخلال الجلسة قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن روسيا ضالعة في العمليات التي يشنها نظام الأسد في إدلب.
وأوضح بيدرسون أنه لا يوجد تقدم في المساعي لوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، أو في المسار السياسي، وأن الأعمال القتالية تقترب من المناطق، فيما لا يوجد أي تقدم في ملف المفقودين وتبادل السجناء والمحتجزين.
نقلا عن: تلفزيون سوريا