جددت الولايات المتحدة دعوتها إلى بدء محادثات بين أطراف الأزمة الخليجية، وقالت إن استمرار الأزمة وعدم تحقيق تقدم باتجاه التوصل لتسوية يثير قلقها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت الأميركية الخميس إن واشنطن تأمل من جميع أطراف الأزمة الخليجية أن تجتمع، وأن تبدأ إجراء محادثات بينها. وأضافت أن بلادها مستعدّة للمساعدة، وتدعمُ وساطة أمير الكويتالشيخ صباح الأحمد الصباح.
وتابعت نويرت أن لدى واشنطن انطباعا بأن الأزمة الخليجية تراوح مكانها، وأن هذا الوضع هو مصدر قلق بالنسبة للولايات المتحدة. كما قالت إن الوضع كان متوترا للغاية قبل أسابيع، غير أن الأطراف باتت أقرب الآن للعمل معا، حسب تعبيرها.
وأكدت المتحدثة الأميركية أن عمل الأطراف جنبا إلى جنب سيكون له تأثير أفضل على الأولويات الرئيسية في هزيمة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية.
كما قالت إن حل الخلاف قد يستغرق بعض الوقت، لكنها أعربت عن تفاؤلها بالحل في نهاية المطاف.
وهذه الدعوة لبدء محادثات هي الثانية التي تصدر عن الخارجية الأميركية خلال أيام، فقد كان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عبر قبل أيام عن أمله في بدء محادثات بين قطر والدول الأربع التي تحاصرها منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وتتواتر دعوات واشنطن للتعجيل في حل الأزمة الخليجية، في حين قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقب لقائه نظيره الأميركي في واشنطن قبل يومين إن دول الحصار لم تبد أي تفاعل مع مقترحات واشنطن لحل الأزمة، كما أنه اتهم دول الحصار بالعناد، وذلك عقب محادثات أجراها في نيويورك مع مسؤولي الأمم المتحدة.
المصدر:الجزيرة