يواجه أبناء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، خطر انتشار الكلاب المسعورة ، التي تهاجم النساء والأطفال بشكل متكرر في أحيائها.
رصدت شبكة ” عين الفرات “، صباح اليوم السبت، وقوع هجمات من الكلابِ المسعورةِ في أحياء مدينة دير الزور.
فقد تعرَّض طفلٌ يبلغ من العمر 10 سنوات، لجروحٍ بليغةٍ، إثر هجومٍ عليه من قبل كلب شارد في حي الضاحية بمدينة دير الزور.
مضيفاً، أن طفلاً آخر تعرض لهجوم من عدة كلاب أثناء خروجه من منزله، لشراء بعض الحاجيات في حي الحميدية، الذي ينقصه مستوصفات لتقديم العلاج لهذه الحالات.
وأضاف المصدر أن إحدى السيدات من سكان حي الشيخ ياسين. أفادت للشبكة أنها تعرضت لإصابة في يدها، نتيجة هجوم من قبل أحد الكلاب.
مشيراً إلى أن مصدراً طبياً في المدينة، قال إن عدد الإصابات الناجمة عن هجمات الكلاب الشاردة، بلغت منذ بداية العام الحالي، قرابة 300 إصابة غالبيتها لنساء وأطفال. وسط غياب مراكز صحية في غالبية الأحياء المدمرة.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة في المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام وحالاتِ مهاجمتها للأهالي، ازدادت كثيرا خلال السنوات الماضية.
وقد وجه الأهالي نداءات لسلطات النظام لمواجهة تلك الظاهرة والحد منها، دون جدوى واستجابة.
تقع مدينة دير الزور في سهل خصيب محاط بالصحراء من أربع جوانب، وهو ما يسمح بوصول الحيوانات الشاردة إليها.
المركز الصحفي السوري