كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها مسؤولية روسية عن ارتكاب مجزرة، بحق نازحي مخيم حاس جنوب إدلب في شهر آب الفائت.
واستندت المنظمة في تقريرها على صور الأقمار الصناعية، أظهرت خلالها طائرات روسية ومن النظام تحلق في أجواء المنطقة المستهدفة قبل المجزرة، مضيفة وهو ما ينطبق على حديث 24 شاهد من المنطقة، كانت المنظمة قد وثقت أقوالهم
وكانت غارة روسية استهدفت مساء 16 من أب الماضي، مخيم للنازحين على أطراف بلدة حاس جنوب إدلب، مما أدى لاستشهاد 15 شخص بينهم 6 أطفال وإصابة نحو 30 آخرين بجروح.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز قبل يومين، تقرير يرسخ مسؤولية الطيران الروسي مسؤولية الهجوم على المخيم مشيرة أنها أمضت أشهر في فك وترجمة شفرة الكلمات المرمزة التي تم الحصول عليها من غمرة الطيارين الروس والاستماع إلى الرسائل بيت الطيارين وغرف القيادة الأرضية.
وسبق أن شن الطيران الروسي غاراته مماثلة نهاية العام 2016، استهدفت تجمع مدارس في البلدة راح ضحيتها 20 جميعهم من الأطفال، ما يدلل على النهج المتبع بتعمد استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.
المركز الصحفي السوري