قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم أن أكثر من اثنين وأربعين ألف أجنبي متهمين بصلات مع تنظيم الدولة “داعش” متروكين من بلدانهم في مخيمات شمال شرق سوريا.
وأضافت المنظمة في موقعها بالعربي أنه رغم زيادة عمليات إعادة النساء والأطفال إلى أوطانهم في الأشهر الأخيرة، تحتجز السلطات التي يقودها “الأكراد” المعتقلين الذين منهم الأطفال و23 ألف سوري.
وقالت ليتا تايلر، المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: “تُبرز هجمات تركيا الحاجة الملحة لقيام جميع الحكومات بالمساعدة في إنهاء الاحتجاز غير القانوني لمواطنيها في شمال شرق سوريا، والسماح للجميع بالعودة إلى ديارهم ومحاكمة البالغين حسب الاقتضاء”. وأضافت أنه “مقابل كل شخص أعيد إلى المنزل، لا يزال سبعة آخرون محتجزين في ظروف جائرة، ومعظمهم من الأطفال”.
يذكر أن قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2396 لعام 2017 يؤكد على أهمية مساعدة النساء والأطفال المرتبطين بجماعات كداعش والذين يكونون ضحايا للإرهاب بما فيه إعادة التأهيل والاندماج.