اتهمت هيئة تحرير الشام فصيل الزنكي التابع للجيش السوري الحر بقتل قيادي بارزًا من عناصرها على أحد الحواجز بريف حلب الغربي.
وذكرت وكالة إباء التابعة للهيئة في وقت سابق من هذا اليوم أن مسؤول التعليم بإدارة شؤون المهجرين “أبو أيمن المصري ” قد قتل وأصيبت زوجته بجروح بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر من حاجز يتبع للزنكي في قرية الهوتة غربي حلب مساء الخميس.
و قال المتحدث باسم حركة نور الدين الزنكي “محمد أديب ” رداً على الحداثة أن العناصر المتواجدين على الحاجز لم يكونوا على علم بمن داخلها من ناحية والناحية الثانية أن عناصر الحاجز طلبوا من السيارة التوقف لكنها لم تستجب وتجاوزت الحاجز ما استدعى الرد بإطلاق النار دونما أي قصد بغاية القتل، وأضاف المصدر أن أبو أيمن “موجود في مناطق الزنكي منذ خمس سنوات وهو من المقربين لكن الحادث وقع عن طريق الخطأ.
وعلى عكس ماتم إشاعته مؤخراً بوجود توتر بين الزنكي وهيئة تحرير الشام قال الشرعي في حركة نور الدين الزنكي أبو الفاروق على حساباته في تلغرام إن بعض الحسابات الوهمية تقوم بنشر الأقاويل والشائعات عن عملية اعتقال واستنفار بين عناصر الهيئة والزنكي وجميعها عار عن الصحة لخدمة النظام.
هذا وشهدت مناطق من ريف حلب وإدلب في شهر كانون الثاني الماضي, مواجهات عسكرية بين الفصيلين, على خلفية اتهامات متبادلة بالتواطؤ مع قوات النظام, على جبهات القتال في ريف حلب.
المركز الصحفي السوري