طالبت هيئة التفاوض السورية في لقائها مع المبعوث الدولي “غير بيرسون” بإعادة ملف المعتقلين إلى المظلة الدولية بعدما تم إدراجه ضمن لقاءات أستانا.
وأشار نصر الحريري في تغريدة له على حسابه في تويتر؛ أن لجنة المعتقلين في هيئة التفاوض بحثت أمس الإثنين في مقر الأمم المتحدة في جنيف مع المبعوث الخاص “غير بيدرسون” مسألة إعادة ملف المعتقلين في سجون النظام إلى المظلة الأممية، بسبب عدم إحراز أي تقدم في الملف من قبل أطراف أستانا.
وذكرت رئيسة لجنة المعتقلين في الهيئة” أليس مفرج”في تصريح لشبكة جيرون؛ أن إعادة إخراج ملف المعتقلين من مفاوضات أستانا إلى المظلة الأممية يهدف لقطع الطريق على النظام ومن خلفه الروس لتحويل هذا الملف للمقايضة السياسية والابتزاز، لاسيما وأن الأشهر الأخيرة شهدت أكثر من عملية تبادل للمعتقلين بين المعارضة والنظام بأعداد قليلة، يحاول من خلالها النظام التمويه والتستر عن الأعداد الحقيقية للمعتقلين في السجون ومنع إطلاق سراحهم، إلا ضمن شروط تتوافق مع مصالح الأطراف الثلاثة في أستانا، وهو مايخالف الأنظمة والقوانين الدولية التي تنص على منع اعتقال واستخدام المدنيين لغايات سياسية في الحروب.
وطالب فريق الهيئة المبعوث الدولي اعتبار ملف المعتقلين قضية مركزية في أي مفاوضات تقودها الأمم المتحدة، عكس مايحاول النظام وحلفائه طوال الفترة الماضية جعله على الهامش، لا سيما وأنه لم يتم إحراز أي تقدم رغم تعهد الروس بالعمل على إطلاق سراح أكثر من 100 ألف معتقل من السجون.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها أمس الإثنين،؛ أن 128 ألف معتقل من المدنيين لايزالو يقبعون في سجون النظام وميليشياته منذ بدء الثورة.
المركز الصحفي السوري