أطلق بعض النشطاء والإعلاميين وهيئات مدنية في محافظة الرقة بيانا مفتوحاً للتوقيع عليه موجه للتحالف الدولي والخارجية الأميركية والخارجيات الأوربية والاتحاد الأوربي والهيئات الحقوقية ووسائل الإعلام؛ للفت انتباهها إلى المجازر التي ترتكبها طائرات التحالف الدولي بحق المدنيين في محافظتي الرقة ودير الزور.
كخطوة تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة إثر القصف المتواصل بحقهم من قبل طائرات التحالف، حمل البيان قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية الحليف الرئيسي على الأرض, التي تقوم بإعطاء الإحداثيات على الأرض كامل المسؤولية عن سلامة المدنيين في مدينة الرقة وريفها.
يأتي ذلك بعد أن شهدت مناطق متفرقة في مدينة الرقة وريفها خلال الثلاثة أيام الماضية حملة غير مسبوقة من القصف الممنهج على المدنيين, وثق خلالها سقوط أكثر من 300 شهيد بين المدنيين بحجة استهداف عناصر تنظيم الدولة, جرى خلالها استهداف مدارس تأوي نازحين وأسواق شعبية في الرقة والطبقة، كما أشار البيان إلى أن بعض مقرات تنظيم الدولة تحتوي العديد من الأسرى المدنيين, مطالبا التحالف الدولي بتحمل المسؤولية تجاه الأسرى .
وفي خطوة قانونية تهدف لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين يتم الآن العمل على تشكيل هيئة حقوقية ضد انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل القوى المهاجمة بحق المدنيين، وكانت ارتفعت حصيلة الغارات التي نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي قبل يومين على مدرسة البادية بمدينة المنصورة في ريف الرقة الغربي لأكثر من 180 شهيد التي تأوي ما يقارب 50 عائلة نازحة من ريف الرقة وريف حلب الشرقي.
المركز الصحفي السوري