أفاد مراقبون بعد تحليل حديث مفتي الأسد “أحمد حسون” خلال زيارته الأخيرة لإيران، بأن “حسون معتنق للمذهب الشيعي قطعاً.
حيث قال حسون خلال حديثه: “إن أخطر ما يمر علينا اليوم هو استعمال ألفاظ دينية تلبّس بها أناس لا يعرفون الإسلام أبدًا، وأخطرها كلمة (الخلافة الإسلامية) التي بدأت تجذب الشباب من كل أنحاء العالم ليقاتلوا لإعادة هذه الخلافة، ينبغي التفكير بـ(الإمامة) قبل (الخلافة الإسلامية)؛ لأن الخلافة منصب سياسيّ، والإمامة منصب روحي!!”.
لأن حديثه عن الإمامة لا يؤمن بها إلا أتباع المذهب الشيعي، حيث أعلن “حسون في أكثر من موقف له ميله الكبير لإيران، هذا بالإضافة إلى نقل العديد من الصفحات الموالية للأسد، صوراً لحسون وهو جالس على منبر الشيعة الذي يسمونه “منبر الحسين”.
بالإضافة إلى قيام “حسون” بإرسال رسالة صوتية إلى ميليشيات بلدتَيْ نبل والزهراء، طالبهم فيها بالسير على خطا الحسين، كما وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة إلى شبيحة بلدتَيْ نبل والزهراء، طالبهم فيها بالصمود، مشبّهًا إياهم بـ”أصحاب الحسين” في “كربلاء”.