شن طيران التحالف الدولي غارة على ريف إدلب، وبعدها قام بعملية أنزال جوي، ليؤكد بعدها الإعلام الأمريكي عن مقتل قائد تنظيم الدولة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية: أن الرئيس الأمريكي “ترامب” أصدر قراراً بشن غارات جوية على قرية باريشا في ريف إدلب، بذريعة وجود قائد تنظيم الدولة “إبراهيم العواد” المعروف “أبو بكر البغدادي” .
حيث بدأت العمليه في الساعة الحادية عشر من مساء أمس السبت، نتج عنها مقتل 7 أشخاص بينهم 3نساء وطفل، وبحسب شاهد عيان شارك بالعملية 8 طائرات.
وقامت القوات المهاجمة بأخذ جثة أحد الأشخاص بحجة أنها تعود “للبغدادي” وتقوم القوات الأمريكية بفحص الحمض النووي لتأكد من مزاعمها.
ووفق مجلة “نيوز ويك” الأمريكية نقلا عن مسؤول في وزارة الدفاع “البنتاغون” “أرسلت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة بالجيش الأمريكي فريقاً لتنفيذ العملية، بعد تلقي معلومات من المخابرات، وبعد مراقبة مجمع يختبئ فيه “البغدادي” لفترة من الزمن”.
وأكدت “نيوزويك” نقلا عن مسؤول أمريكي أن واشنطن لم تبلغ أنقرة بعملية استهداف البغدادي قبل تنفيذها، وأن المخابرات الأمريكية هي من كشف عن موقع “البغدادي” في حين غرد “ترامب” على تويتر “شيء كبير للغاية حدث للتو” .
وبحسب شهود عيان أن المستهدف هو “محمد الحلبي” مهجر من مدينة حلب اشترى قطعة أرض وبنا عليها منزلاً ليعيش فيه هو وعائلته.
المركز الصحفي السوري