مع اقتراب موعد اجتماع الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة في 3 كانون الثاني 2015 وأول بند على أجندته هو انتخاب رئيساً جديداً للائتلاف بعد انتهاء فترة رئاسة هادي البحرة، تتداول وسائل الاعلام عدد من أسماء أعضاء الائتلاف كمرشحين محتملين لرئاسة الائتلاف وعلى رأسهم الاستاذ ميشيل كيلو العضو الابرز ورئيس اتحاد الديمقراطيين السوريين.
في هذا السياق، سأل المكتب الاعلامي في الاتحاد الاستاذ ميشيل كيلو عن حقيقة ترشحه لسباق رئاسة الائتلاف، فأجاب:
”تقدمت بمشروع لاعادة هيكلة العمل الوطني واستعادة القرار السوري”.
لا شك أنّ هذا المشروع سيواجه مقاومة من اطراف عديدة، فان لم يكن له حامل حقيقي فشل وانقلب الى دليل اضافي على عجز المعارضة عن الخروج من أزماتها.
لذلك، لن أقبل الترشح كي اصير رئيساً للائتلاف، فأنا أريد ان أكون مصلحا في موقع الرئاسة. المركز بحد ذاته لا يعني لي شيئا خارج هذه الدلالة واذا لم يتوفر لي دعم قوي ولم تساندني كتلة وازنة من الائتلاف تسهم في انجاح ما ارغب في تنفيذه، فانني لن اقبل أن ارشح نفسي مهما ألح علي الآخرون. صحيح أن هناك عديدون رشحوني، لكنني انا من سيقرر ما سافعله، ولم ارشح نفسي رسميا الى اللحظة كما يشاع من بعض الجهات، ولم اتصل باي طرف عربي او اقليمي او دولي لانني اريد أن ابدأ كسوري اختاره سوريون لتنفيذ برنامج
اعادة هيكلة واسعة لمجمل العمل الوطني السوري اداتها ائتلاف سوري موحد.
لذلك، لن أقبل الترشح كي اصير رئيساً للائتلاف، فأنا أريد ان أكون مصلحا في موقع الرئاسة. المركز بحد ذاته لا يعني لي شيئا خارج هذه الدلالة واذا لم يتوفر لي دعم قوي ولم تساندني كتلة وازنة من الائتلاف تسهم في انجاح ما ارغب في تنفيذه، فانني لن اقبل أن ارشح نفسي مهما ألح علي الآخرون. صحيح أن هناك عديدون رشحوني، لكنني انا من سيقرر ما سافعله، ولم ارشح نفسي رسميا الى اللحظة كما يشاع من بعض الجهات، ولم اتصل باي طرف عربي او اقليمي او دولي لانني اريد أن ابدأ كسوري اختاره سوريون لتنفيذ برنامج
اعادة هيكلة واسعة لمجمل العمل الوطني السوري اداتها ائتلاف سوري موحد.
”وكان الاستاذ ميشيل قد قدم برنامجا متكاملاً من 31 صفحة لاصلاح الائتلاف ومأسسة العمل الوطني وتوحيده
المصدر:إتحاد الديمقراطيين السوريين