عمت المظاهرات معظم المدن الروسية اليوم الأحد احتجاجا على قضايا فساد، وطالبت المظاهرات بتقديم استقالة رئيس الحكومة ديمتري ميدفيدف، وقامت السلطات باعتقالات بالجملة من ضمنها زعيم المعارضة الروسية.
قال زعيم المعارضة الروسية “ألكسي نافالني” :” سوف تعم المظاهرات في 80 بلدة ومدينة روسية احتجاجا على الفساد ورئيس الحكومة الروسية.”
وسرعان تم تلبية طلب نافالني من قبل الشارع الروسي ونزلوا إلى الشوارع بدون مما أدى إلى اعتقال أكثر 30 متظاهرا من مدينة فلاديفوستوك شرق روسيا وأربع متظاهرين من مدينة يكاترنبرغ الصناعية.
وقامت السلطات باستخدام المياه والغازات المسيلة للدموع والهروانات والكلاب البوليسية لإبعاد المتظاهرين من جميع نقاط التظاهر.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية أن أليكسي نافالني محتجز حالياً لدى الشرطة بعد أن ظهر في مسيرة بدون ترخيص وسط العاصمة موسكو وقال مصدر في سلطات فرض القانون “إن الشرطة ألقت القبض على نافالني “بمجرد خروجه من مخبئه”، مشيراً إلى أنه تم القبض على عدة أشخاص آخرين.
وكانت السلطات الروسية حذرت أنصار نافالني يوم الجمعة الماضي من المشاركة في المظاهرات لأنها لم تحصل على ترخيص من سلطات الروسية.
ويتوقع محللون في الشأن الروسي استمرار التظاهر وسوف يكون هناك مظاهرة لأنصار المعارضة يوم الجمعة القادم في وسط موسكو والسؤال الذي يطرح نفسه هل تكون هذه المظاهرات في روسيا شرارة لربيع روسي طال انتظاره؟ وهل تكون هذه الشرار بفعل فاعل من قبل أمريكا التي تزعم أن بوتين تلاعب في انتخاباتها الرئاسية.؟
المركز الصحفي السوري