أهالي مدينة “عين عيسى” يفرّون من الاشتباكات في محيطها في موجة نزوحٍ كبيرة.
دفعت المواجهات المندلعة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية، في محيط مدينة عين عيسى، الخاضعة لسيطرة الأخيرة في ريف محافظة الرقة، الأهالي لترك المدينة للنجاة بحياتهم.
أفادت شبكة الخابور، صباح اليوم السبت، عن حركة نزوح كبيرة تشهدها بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، اليوم، إثر الاشتباكات المتواصلة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية، في محيط البلدة، منذ مساء الأمس وحتى صباح اليوم .
وقد أشارت مصادر محلية عن تحصّن عناصر قوات سوريا الديمقراطية داخل الأحياء السكنية، في مدينة عين عيسى، خشية القصف المدفعي الذي يشنّه الجيش الوطني على نقاط القوات.
وبالمقابل، تواصل قوات سوريا الديمقراطية استقدام تعزيزاتٍ عسكريةٍ إلى مدينة عين عيسى، كان آخرها صباح اليوم السبت.
الجدير بالذكر أن بلدة عين عيسى تشهد، بشكلٍ متكرّرٍ، اشتباكات متقطعة بين الطرفين، دون أي تغييرٍ على خارطة السيطرة في المنطقة، التي تضمّ نقاطاً لقوات النظام، وقاعدةً للقوات الروسية، التي دخلت للتمركز في البلدة، عقب تفاهمات تم التوصل إليها بين تركيا وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وعلّقت بموجبها عملية “نبع السلام” التركية في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
المركز الصحفي السوري