تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الإثنين 1 آذار/مارس، صوراً تظهر أعمال هدم لمقهى الحجاز وسط العاصمة دمشق، ما أثار موجةً من التساؤلات والحيرة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وفي هذا السياق، نشرت صفحة وزارة النقل في حكومة النظام توضيحاً أن المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي أبرمت عقداً استثمارياً لبناء مجمع سياحي وتجاري في المنطقة الحيوية المجاورة لمحطة الحجاز التاريخية.
يهدف المشروع لبناء مجمع سياحي يحوي فندق خمس نجوم ومكاتب تجارية ومطاعم ومراكز صحية وترفيهية بالإضافة لمرآب سيارات وصالات رجال أعمال، في المنطقة التي تعد حيوية ووسط العاصمة دمشق.
يذكر أن وزارة النقل لم تعتبر مقهى الحجاز أثرياً، وأن اسمه مستمد من المنطقة المحيطة وهي محطة الحجاز، ولا يوجد له أي تبعية تاريخية أو معالم عمرانية وهوية تراثية، وغير مصنف في قوائم التراث في دمشق.
وسيقام المشروع البالغة تكلفته 30 مليار ليرة سورية على مساحة 5 آلاف متر مربع، وتبلغ مساحة المقهى نحو 1600 متر مربع، على أن يتم بناء المشروع خلال ثلاث سنوات.
تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بحزن وحسرة على هدم موقع اعتبروه صورةً من الصور العريقة للمدينة وواحد من أشكال الوجدان والذكريات الحية في عقول أهل دمشق وزوارها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع