ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الهدف الجديد للقوات الروسية في سوريا هو تقديم المساعدات الإنسانية.
قال مسؤول من الوزارة في إفادة صحفية، أن طائرات سلاح الجو الروسي نقلت 22 طناً من المساعدات إلى محيط مدينة دير الزور شرقي سوريا، وأسقطتها للمدنيين المحاصرين من قبل النظام داخل أحياء مدينة دير الزور، وهي أول شحنة من المساعدات المقدمة.
حيث نقلت شبكة أخبار دير الزور أن طائرة شحن كبيرة وبحماية ثلاث طائرات حربية قامت بإلقاء خمس شحنات، ثلاثة منها كبيرة وشحنتان صغيرتان، وسقطت هذه الشحنات عن طريق المظلات بالقرب من صوامع الحبوب خلف طب الجورة وبالقرب من السكن الجامعي على طريق ديرالزور_ دمشق وبالقرب من الصالة الرياضية عند أمن الدولة بحي القصور.
وقامت قوات النظام بالتوجه مباشرة لأماكن سقوط هذه الشحنات لاستلامها، حيث أن كل شحنة(حاوية) تحملها أربعة مظلات كبيرة.
وقام تنظيم الدولة الإسلامية باستهداف هذه الشحنات أثناء تحليقها بالسماء دون إصابتها واستهداف الطائرات الحربية التي أمنت سقوطها بمناطق سيطرة النظام، ولم يتم حتى هذه اللحظة معرفة محتوى هذه الشحنات إن كانت مواد غذائية للأهالي أو للنظام أو أسلحة وذخيرة لقوات النظام .
الجدير بالذكر أن أحياء مدينة دير الزور تعاني من حصار مزدوج من قوات النظام من الداخل و تنظيم الدولة من الخارج منذ قرابة العام ، والمدنيين داخلها يعانون من نقص لكافة مستلزمات الحياة في ظل غلاء الأسعار الكبير، خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث استشهدت امرأة في الأربعينيات من عمرها منذ أيام نتيجة البرد.
حملات عدة أطلقها ناشطون لفك الحصار عن أحياء دير الزور، مثل حملة #معاً لفك الحصار عن دير الزور# بتاريخ 26 مارس 2015، هدفت الحملة للفت الأنظار على ثلاثمائة ألف محاصر في مدينة “دير الزور” من قبل النظام السوري، وتنظيم الدولة الإسلامية، وآخر تلك الحملات هي # أنقذوا أطفال دير الزور# بعد عام من الحصار.
ويبقى السؤال، إلى متى ستبقى مدن ومناطق سوريا تحت الحصار في ظل صمت وتخاذل عالمي مخذي؟؟
محار الحسن
المركز الصحفي السوري