شهدت مدينة نوى في ريف درعا الغربي استنفار أمني لقوات النظام، في عدد من المواقع ضمن المدينة، عقب اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة عند الساعة الثالثة ليلاً ودوي انفجار فيها.
أفاد (تجمع أحرار حوران) أن قوات النظام استنفرت في مدينة نوى فجر اليوم عند دوار المخفر وسط المدينة، وعند دوار حازم قرب المخفر، وشوهد تجمع لقوات النظام عند حاجز الصناعية بالقرب من المشفى الوطني.
وأشار المصدر إلى أن الاستنفار جاء عقب هجوم مسلحين على المربع الأمني في مدينة نوى، والذي يضم عدد من الأفرع الأمنية لقوات النظام كالأمن العسكري والسياسي ومديرية الناحية، وقد دارت اشتباكات متقطعة مع قوات النظام بعد استهداف المسلحين لمديرية الناحية بقذيفة صاروخية (RPG)، بالتزامن مع سماع صوت سيارات الإسعاف تتجه إلى الموقع.
وقد قام مسلحون مجهولون مساء أمس، باغتيال كل من القيادي السابق في الجيش الحر “أبو حسن يرموك” والعنصر السابق بالحر حسين عللوه”، جراء إطلاق النار عليهما بشكل مباشر في درعا البلد بمدينة درعا.
وقد أقدم مجهولون، فجر يوم الإثنين، على مهاجمة منزل “قحطان القداح” والد مذيعة قناة سما الفضائية، “سارة القداح” في مدينة الحراك في الريف الشرقي لدرعا، ما أدى لإصابته إصابة بليغة وفارق الحياة على إثرها لاحقاً في مستشفى إزرع.
بينما ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل أمين سر مجلس الشعب السابق “خالد موسى العبود” في بلدة النعيمة شرق درعا، دون ورود أنباء عن قتلى أو جرحى.
كما طال هجوم مسلح في مدينة الصنمين شمال درعا منزل القيادي السابق في الجيش الحر فوزي النصار ليل الإثنين، أسفر عن مقتله ومقتل 4 شبان وإصابة 2 آخرين تواجدوا في منزله أثناء الهجوم.
المركز الصحفي السوري