حذّر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، من أنباء تفيد وجود تعاون بين منظمة “ي ب ك” (الذراع المسلح لمنظمة ب ي د امتداد بي كا كا الإرهابية بسوريا)، والنظام السوري، ضد قوات المعارضة المعتدلة شمال غربي البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير هاموند، اليوم السبت، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الكلمة الطيبة التركي -البريطاني، في جامعة “باث” البريطانية، بمدينة باث جنوب غربي البلاد، بمشاركة نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو.
وأوضح أن “وحدة الأراضي السورية، مسألة غير قابلة للتفاوض بالنسبة لنا، ولا يمكن إقامة دولة كردية مستقلة فيها”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى “أهمية أن تكون المجموعات الكردية مثل الـ(ب ي د)، جزءًا من العملية السياسية في سوريا”.
وفي سياق آخر أكد هاموند أهمية العلاقات الاستراتيجية بين بلاده وتركيا، مشددًا على ضرورة تعزيزها في كافة المجالات بشكل أكبر، على حد تعبيره.
وبيّن أن “تركيا دولة حليفة لا مثيل لها، وتملك اقتصادًا ينمو بسرعة تُحسد عليه، وبالتالي فهي نموذج للآخرين، والمنطقة بحاجة لذلك”.
وأشار الوزير البريطاني أن “أنقرة تلعب دورًا حسّاسًا في مسألة منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، بسوريا”، موضحًا أنها “دفعت ثمنًا كبيرًا جرّاء الأزمة السورية التي تجري بجانبها”.
الأناضول