ويدعم المدير القيم قديمة الطراز للأدب التقليدي، وقال إن شراء هذه الكتب الحساسة يشبه إطعام طفلك كميات هائلة من السكر، ودعا الأهل إلى حماية أطفالهم من “الأدب الشيطاني المظلم، الذي تم رشه بعناية بأفكار من السحر، وقصص الأشباح المخيفة”.
وأعرب عن غضبه واستغرابه من عدم وجود ترخيص خاص لشراء هذه الكتب، وقال إنه يريد أن يقرأ الأطفال الأدب المناسب لأعمارهم، وترك هذه النصوص المخيفة إلى أن يتمكنوا من تمييز الواقع، ويتعلموا أولاً حب الجمال. ووصف هذه القصص بأنها تشجع سلوكيات سيئة في الأطفال، وأن الكثير منهم ربما سيصنفون ضمن إحصائيات المرضى العقليين من الجيل الجديد.
وأوضح أن هذه الكتب هي خيار للعديد من البالغين الذين في سن يمكن أن يفهموها.
وتجدر الإشارة إلى أن التلاميذ في مدرسة آكرون في نايلسورث، ببريطانيا، لا يرتدون زياً مدرسياً موحداً، ولا يخضعون لامتحانات الدولة، وتم تأسيسها من قبل المدير الحالي عام 1991، وحازت على تصنيف متميز في آخر تقرير صدر عن “أوفستيد”.
(العربي الجديد)