الأناضول
قالت نائبة الناطقة باسم الخارجية الأمريكية “ماري هارف”: “نحن نعمل مع تركيا بشكل وثيق بخصوص تحديد المحاربين الأجانب الراغبين في العبور إلى سوريا للانضمام لتنظيم (داعش)، ومن أجل منعهم من العبور إلى الجانب السوري”.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلت بها المسؤولة الأوروبية، في الموجز الصحفي لها ليوم الثلاثاء، والتي أكدت فيها أن التصدي لمسألة المحاربين الأجانب، “قضية خطيرة وصعبة للغاية،” وذكرت أن الولايات المتحدة تعمل مع تركيا ومع العديد من دول المنطقة من أجل المساهمة في إعادة السيطرة على الحدود، وذلك في رد منها على سؤال متعلق بالجهود المبذولة من أجل التصدي للمحاربين الأجانب.
وأشارت “هارف” إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب فيه الدول الأعضاء بمنع عبور المحاربين الأجانب إلى سوريا، مضيفة: “هذه مسألة صعبة للغاية، فالحدود مترامية الأطراف، لذلك نحن نعمل مع تركيا والعديد من دول الجوار للسيطرة عليها”.