كشفت مواقع محلية اليوم الجمعة عن الأسباب الخفية لأزمة المتة في مناطق سيطرة النظام واختفائها من الأسواق.
نقل موقع صوت العاصمة عن مصدر في وزارة التجارة الداخلية لم يسمه قوله أن ما يجري هو لعبة اقتصادية وبداية
صراع حول استيراد واحدة من أكثر المواد استهلاكاً، خاصة مع انفراد كبور وشركاه باستيرادها.
وأضاف المصدر أن رجل الأعمال وسيم قطان في الواجهة، وما يجري اليوم من انقطاع مادة المتة هو محاولة لإدخال
قطان في سوق استيراد المتة أو لإخراج مجموعة كبور من السوق.
في سياق متصل، تحدثت المصادر عن نية قطان الاستحواذ على الوكالة الحصرية لاستيراد المتة إلى سوريا بالاشتراك
مع أخيه الذي يعمل قنصلاً سورياً في الباراغواي صاحب العلاقات الوطيدة مع مزارعي وتجار المتة هناك والذي ينوي
توريدها إلى سوريا وإخراج مجموعة كبور مالكة شركة “خارطة”
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مؤخراً مقاطع مصورة لعشرات المدنيين في طابور أمام سيارة لتوزيع المتة
في يبرود بريف دمشق، في حين اختفت المادة من الأسواق وطالب المدنيين بتوفيرها في مراكز معتمدة.