سلط تقرير الضوء على واقع نهر الأعوج في مدينة دمشق وتحوله إلى مكب للنفايات ومصدر للروائح الكريهة التي باتت تؤرق المدنيين.
وفي شكوى ناشد سكان أهالي بلدة دروشة ومخيم خان الشيح في غوطة دمشق المعنيين للالتفاته إلى واقع النهر بعد تحوله إلى مكب للنفايات والروائح الكريهة بسبب توقف جريان المياه في النهر حيث أكوام القمامة المنتشرة وسط تجاهل الجهات المسؤولة في تنظيف وتعزيل مجراه مع بدء فصل الصيف.
رئيس بلدية دروشة أكد أن انقطاع المياه عن النهر وجفافه دفع سكان المناطق القريبة من النهر في الفترات الصباحية إلى رمي القمامة والمخلفات والأنقاض في النهر رغم وجود حاويات مخصصة على الطريق وقيام عمال النظافة في البلدية بكامل واجباتهم.
مشيرا؛ً أن عدم وجود السيولة المالية يمنع من قيام البلدية بمهام إعادة تأهيل النهر والحفاظ على مجراه خالي من الأوساخ، يعتبر نهر الأعوج 70 كيلو متراً ثاني أهم مجرى مائي في حوض دمشق تتفرع عنه على طول مساره 11 قناة ري تروي ما مساحته 745 هكتاراً في قرى زاكية ،الدرخبية،الطيبة،الكسوة،دير علي،حرجلة،الخيارة،خان الشيح،عرطوز،جديدة عرطوز،صحنايا،داريا،المعضمية،ينبع من جبل الشيخ بالقرب من قرية عرنة ويجري حتى بحيرة الهيجانة على بعد4 أميال جنوبي العتيبة .
المركز الصحفي السوري