أعلن نادي الأسير الفلسطيني الجمعة أن أكثر من 300 أسير فلسطيني من المضربين عن الطعام نقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية، بسبب تردي أوضاعهم الصحية خلال اليومين الماضيين.
وقالت المتحدثة باسم النادي أماني سراحنة “نقل أكثر من 300 أسير إلى المستشفيات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، بسبب تردي أوضاعهم الصحية بعد مرور حوالي 40 يوما على إضرابهم”.
وبدأ قرابة 1500 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام في 27 أبريل الماضي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الحياتية داخل هذه السجون.
وأضافت المتحدثة أن غالبية الأسرى الذين نقلوا إلى المستشفيات أخضعوا لـ”فحوصات طبية وتمت إعادتهم إلى العزل الانفرادي”، بينما بقي قسم منهم في المستشفيات.
وأكد نادي الأسير ورود معلومات عن حالات صحية حرجة لبعض المعتقلين.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نبهت إلى أن المئات من المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية دخلوا مرحلة “حرجة”، وذلك بعدما التقت جميع المعتقلين.
وقال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غابرييل سالازار في بيان “بعد 6 أسابيع من بدء الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم. من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة”.
وفي حين أعلنت السلطة الفلسطينية عن مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية ومن خلال وسطاء دوليين بشأن مطالب المعتقلين، أكد نادي الأسير عدم وجود مفاوضات مباشرة بين المعتقلين المضربين أنفسهم والحكومة الاسرائيلية.
وقال الرئيس الفلسطيني الخميس إنه طالب المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات بالتدخل لحل القضية.
والتقى عباس غرينبلات صباح الخميس بعد يومين على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأوضح “وسطنا جميع العالم وآخر هذه الوساطات كان غرينبلات الذي ذهب إلى الحكومة الإسرائيلية ولم يأتنا حتى الآن بجواب. نرجو أن يأتي بجواب، وإنما أملنا ضعيف بأن يعطى هذا الجواب”.
ولا تبدي الحكومة الإسرائيلية أي إشارة إلى الاستجابة لمطالب الأسرى لإنهاء الإضراب، الأمر الذي يعني أن حياة المئات منهم مهددة
العرب اللندنية