أسهم وجود نقاط المراقبة التابعة للقوات التركية في تشجيع الأهالي و المدنيين بالعودة على قراهم و بلداتهم بعد أن نزحوا منها بعد هجمة قوات النظام الشرسة على الشمال السوري.
ذكرت وكالة “شام الإخبارية” نقلاً نشطاء في إدلب أن المئات من العائلات عادت إلى قراها بريف إدلب الشرقي بعد توقف قصف الطيران الروسي على مناطق إدلب عقب تمركز نقاط المراقبة التركية في “تل الطوقان و الصرمان” مع تخوف المدنيين من تجدد قصف الطيران الروسي لمناطق الشمال السوري.
و قد اضطر النازحون من ريف إدلب و حماة للعيش في مخيمات غير مؤهلة للسكن و واجهوا حالة إنسانية صعبة نتيجة قلة الدعم و برودة الطقس و خاصة في فصل الشتاء فوجدوا في العودة إلى قراهم تخفيفاً لأعباء المعيشة رغم كل المخاوف من تجدد قصف الطيران الروسي.
ويذكر أن الطيران الروسي و طيران النظام كثف من قصف المناطق حيث استهدف جميع أشكال الحياة فيها من مشافي و مدارس و حتى مخيمات النزوح لم تسلم من قصف الطيران الروسي كـ “مخيم جرجناز” شرقي معرة النعمان حيث اضطر المدنيون للنزوح بحثاً عن مكان أكثر أمن.
المركز الصحفي السوري