بعد يوم من تداول خبر مصرع شابة كردية، على يد عناصر الجيش الوطني بريف حلب، تكشفت معلومات عن حقيقة الجثة التي انتشرت على مواقع التواصل، والتي تعود لامرأة من مدينة حلب.
وأفاد “مراسلنا” عن مصدر في الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز بريف حلب، نفيه ماتردد عن مصرع فتاة من أصول كردية من منطقة عفرين، مرمية جثتها داخل أحد البساتين في أعزاز “ملك نبيه خليل جمعة” 16 عاماً.
موضحا أن الجثة التي تم تداول صورها تعود لامرأة من حي الكلاسة بمدينة حلب، تدعى “بيان محمود باضت” 28 عام أم لثلاثة أولاد ومقيمة في مخيم باب السلامة بريف حلب.
قتلت بسبب خلاف عائلي على يد رجل وزوجته، لم يعلن عن درجة القرابة من القتيلة التي كانت وبحسب المصدر تعمل ضمن أحد المطاعم في المنطقة، مضيفا أن عملية الكشف عن هويتها استغرق ساعات ليتم التواصل مع ذويها.
وتابع بخصوص الفتاة “ملك نبيه خليل جمعة” 16 عاماً من قرية درويش بريف عفرين، التي تم تداول خبر مصرعها ورمي جثتها لا أساس لها من الصحة، مشيرا أن عائلتها وصلت إلى المشفى للتعرف على جثتها، إلا أنهم أكدوا أنها لا تعود إلى ابنتهم، وقال إن ملك تم اختطافه على أحد معابر التهريب في طريقها إلى تركيا.
وكانت وسائل إعلام وناشطين تداول أول أمس، خبر مصرع ملك نبيه خليل جمعة ورمي جثتها في بساتين قرية الفيرزية شرق أعزاز، بعد أسبوعين من اختفائها واتهام أحد الفصائل المحلية التابعة للمعارضة باختطافها.
المركز الصحفي السوري