قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، “نعيم قاسم”، إن تقسيم سورية نتيجة محتملة للاقتتال الطائفي في أنحاء المنطقة، مؤكداً أنه “لا يوجد احتمال لانتهاء الحرب في سورية قبل انتخابات الرئاسة الأميركية”، المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال “نعيم قاسم” في لقاء مع وكالة “رويترز”، إنه لا يستبعد تقسيم سوريا على ضوء الحرب الطائفية التي تشهدها, وتحدث قاسم عن صعوبة استعادة حلب بالكامل وأنها لم تعد هدفاً فورياً للنظام وحلفائه. مضيفاً في حديثه للوكالة أن الأسد هو الحائط المنيع ضد التقسيم.
بينما كان حزب الله وعلى لسان قائده العام “حسن نصر الله”، يؤكد حرصه على وحدة الأراضي السورية, مشيراً لوقوفه إلى جانب النظام السوري حتى النهاية, وذكر في إطلالة سابقة أنهم كانوا يتوقعون بقاءهم في سوريا لهذه المدة لأن معركة محاربة الإرهاب مفتوحة، وأكد على أن سوريا لن تسقط في دائرة المشاريع التي كانت مجهزة لها في إشارة لتقسيم سوريا, قائلاً :” لن نرضى بتقسيم سوريا ونحن نقاتل الى جانب الدولة السورية بوجه مشاريع الفتنة”.
ولكن مجريات الحرب في حلب أربكت روسيا والنظام السوري وحلفائه المتعاونين معه على الأرض, ويأتي تبدل محور أهداف حزب الله من قتاله في سوريا طبيعياً في ظل تبدل جميع مواقف القوى المقاتلة على الأراضي السورية.
المركز الصحفي السوري