نفذت السلطات الإيرانية, السبت الماضي, حكم الإعدام بحق الشاب الإيراني “محسن بابايي” في ساحة مدينة بابل الإيرانية شمالي البلاد ضمن حملة الإعدامات التي بدأ بها نظام الملالي؛ لزرع الرعب في نفوس الأهالي.
أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية, أمس الأحد, عن احتجاجها إزاء سياسة الإعدامات العلنية التي يتبعها نظام الملالي الإيراني بحق السجناء الإيرانيين في البلاد، وقد جاء هذا الاحتجاج ضمن البيان الصادر عن أمانة المجلس الذي أفاد بأن “عدداً من السجناء السياسيين أضربوا عن الطعام احتجاجاً على حملة الإعدامات الوحشية هذه”.
يأتي إعدام الشاب “بابايي” استكمالاً لحملة الإعدامات التي بدأ بها نظام الملالي قبل يومين فقد أعدم 8 سجناء في سجن “جوهردشت” بمدينة كرج الإيرانية بشكل جماعي, فيما اعتبرت المعارضة الإيرانية أن ” اللجوء إلى عقوبة الإعدامات الجماعية يهدف إلى تشديد أجواء الرعب عشية الانتخابات ” حسب البيان الذي دعا إلى أن يكون أي تعامل من قبل الهيئات الدولية مع النظام الإيراني مشترطاً بتحسين وضع حقوق الإنسان لاسيما إيقاف عقوبة الإعدام.
تطرق البيان إلى إعدام أحد السجناء في سجن بروجرد بعد قضائه 8 أعوام في السجن, إضافة إلى إعدام 3 آخرين في سجن تبريز وآخر في السجن المركزي في بندر عباس.
يذكر أن المعارضة الإيرانية طالبت سابقاً جميع الهيئات الدولية بالامتناع عن التعامل مع نظام الملالي إلى أن يقوم بإلغاء عقوبة الإعدام في البلاد، بعد إعلان أعضاء البرلمان الإيراني عن وجود 5500 معتقل في السجون سيتم تطبيق حكم الإعدام بحقهم خلال الأشهر القادمة.
المركز الصحفي السوري