يترقب أنصار حزب الله والأوساط السياسة الكلمة التي سيلقيها الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” في المهرجان المرزي الذي سيقام في بنت جبيل بمحافظة النبطية, بمناسبة الذكر العاشرة لحرب تموز عام 2006.
وسيلقي حزب الله كلمته تحت عنوان “زمن الانتصارات” في إشارة لانتصاره على اسرائيل آنذاك حسب تعبيره.
فيما ذكر موقع “جنوبية” أنه من المتوقع أن يتطرق نصر الله في اطلالته، بعد التذكير ببطولات وإنجازات المقاومة في حرب تموز، والمواقف المعهودة لجهة ضرورة استمرار المقاومة لحماية لبنان والمنطقة من الأطماع الصهيونية، إلى الملف السوري في ضوء التطورات الميدانية ومعارك الكر والفر في حلب, والتي سيطلق عليها تعبير «معركة الوجود»، تأكيداً على استمرار تورط الحزب في الأزمة السورية.
فيما رجح ناشطون أنه سيلتف على فشله في حلب وخسائره العسكرية بالهجوم على المملكة العربية السعودية كما هو معتاد عليه، سواء من خلال هذه الأزمة المدمرة أو من خلال ما يجري في اليمن.
وخسر حزب الله مئات من عناصره في حلب على يد الثوار خلال الفترة الماضية بينهم ضباط وقادة عسكريين, لاسيما في معركة تحرير كلية المدفعية والراموسة وجبهات ريف حلب الجنوبي.
المركز الصحفي السوري