استهداف ثوار القنيطرة منتصف ليلة أمس الأربعاء ٤ اب /أغسطس، معاقل قوات النظام على أرض المحافظة، نصرة لدرعا التي تتعرض لحملة عسكرية تشنها قوات النظام ومليشياتها.
ونقلا عن تجمع أحرار حوران، هاجم ثوار في القنيطرة حاجز مدرسة البكار في البلدة جنوب القنيطرة على الحدود الإدارية مع محافظة درعا، نصرة لمحافظة درعا التي تتعرض لحملة عسكرية.
تخللها سماع دوي أصوات انفجارات واشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين المهاجمين وقوات النظام، التي ردت باستهداف محيط الحاجز وقرى المنطقة، العجمي وزيزون، براجمات الصواريخ من معاقلها في تل الجابيه شمال درعا بشكل مكثف دون تفاصيل عن خسائر.
وبحسب صفحة أخبار سوريا لحظة بلحظة الناشطة في مناطق سيطرة النظام، تصدت قواته في ساعات اليل لهجوم شنه مسلحون بالأسلحة الرشاشة وقذائف الأربجي، على أحد النقاط العسكرية في منطقة البكار على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، دون تفاصيل عن خسائر.
وفي درعا جددت قوات النظام منذ ساعات الصباح، قصف منازل المدنيين، وأعلن التجمع قصف قوات النظام في اللواء ١٢ بريف درعا الشرقي قرية ناحته ب ٩ قذائف، تبعها قصف مماثل تعرضت لها قرية مليحة العطش.
واستهدف مجهولون في قرية بصر الحرير بريف المنطقة سيارة عسكرية تقل الطعام لعناصر النظام في القطعات العسكرية بالمنطقة، دون تفاصيل عن خسائر.
وبحسب صفحة درعا البلد سقط قتلى وجرحى من النظام، باشتباكات مع ثوار درعا البلد في ساعات الفجر، أثناء محاولة التقدم بمنطقة القطاع الشرقي” القبة. تبعها حملة قصف وتمشيط بالرشاشات الثقيلة في محاولة لسحب جثث العناصر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع.