تعرضت منطقة وادي النبي موسى في البقاع، اليوم، في تمام الساعة الثالثة فجراً، لتفجير، أشارت القوى الأمنية إلى أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة. وانتشرت الأجهزة الأمنية في المكان وبدأت التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادثة. وأفاد مراسل «الأخبار» بأن انفجاراً ناجماً عن سيارة مفخخة استهدفت نقطة تبديل تابعة لحزب الله في منطقة وادي النبي موسى، شمالي مدينة بعلبك في شرق لبنان. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة ترابية وغير مسكونة تصل بين بلدات اللبوة وصبوبا وجربتا وجبّولة.
وانتشرت القوى الأمنية على الفور وباشرت بالتحقيقات، فحضر عناصر من مخابرات الجيش والشرطة العسكرية وذلك بناءً على تكليف من القاضي صقر صقر، والشرطة القضائية وقوى الأمن الداخلي. فيما امتنع أي مسؤول من حزب الله عن التصريح ووعدوا ببيان رسمي يحدد الملابسات وموقف الحزب من الحادثة.
وأوضحت مصادر أمنية أن الانفجار نتج من سيارة مفخخة، ولم تعرف بعد كيفية تفجيرها. كما أفاد سكان في المنطقة عن سماع أصوات صفارات سيارات الإسعاف.
كذلك، أشار مراسل «الأخبار»، نقلاً عن مصادر أمنية، الى أن السيارة المفخخة في اللبوة من نوع «كيا» لا قيود لها في المنطقة، كانت مركونة على بعد أمتار من الطريق الذي يسلكه عناصر من حزب الله. ويتم تطويق أربع سيارات حالياً للاشتباه بضلوعها في العملية، الى جانب سيارة الـ«كيا» التي انفجرت طوقت قوات الأمن سيارة «هوندا»، وسيارة «بي إم دبليو»، وفان من ماركة «فولكسفاغن».
وقدرت مصادر أمنية أيضاً إن زنة المواد المتفجرة في السيارة لا تقل عن 50 كيلوغراماً ولم يتم تحديد المادة المستخدمة بعد، مع الإشارة إلى أن تفجير اليوم يشبه إلى مدى بعيد التفجير السابق الذي شهدته المنطقة نفسها.
وسبّب التفجير حفرة قطرها خمسة أمتار وعمقها بين الثلاثين والأربعين سنتيمتراً.
كما ان التفجير لم تتبناه اي جهة او تنظيم حتى الآن
