استمرت حركة النزوح لليوم الرابع على التوالي، بعد تهديدات روسيا باقتحام ريف حماة الغربي.
بات معظم سكان بلدة قلعة المضيق والقرى المحيطة بها، نازحين من بيوتهم إلى مناطق داخل إدلب وذلك بعد فشل كل الإجتماعات التي جرت في مدينة حماة، بين مايسمى لجنة المصالحة والضباط الروس.
هذا و يتولى المدعو “حمادة الضايع” (أبو وليم) رئاسة لجنة المصالحة عن أهالي ريف حماة الغربي مع بعض الاشخاص الذين لهم تواصل مع قوات النظام.
يذكر أن روسيا وجهت رسالة لأهالي قلعة المضيق وقراها ومزارعها مفادها دخول قوات النظام الى ريف حماة الغربي الأمر الذي رفضته فصائل الثورة وأبدت جاهزيتها لمواجهة أي إجتياح.
المركز الصحفي السوري