نزح العشرات من سكان الأحياء الواقعة تحت سيطرة الثوار في مدينة حلب، بينما دخل اتفاق التهدئة الأمريكي الروسي حيز التنفيذ في الغوطة بريف دمشق واللاذقية.
فر عشرات السكان من الأحياء الواقعة تحت سيطرة الثوار في مدينة حلب من منازلهم نحو مناطق أكثر أمانا، خشية من الغارات الجوية المتواصلة على المدينة لليوم التاسع على التوالي, وبدت الأحياء الشرقية من المدينة اليوم السبت فارغة تماما من السكان، فأغلقت المحال وفضل المواطنون البقاء في منازلهم، واختار البعض النزول إلى أقبية المنازل علها تكون أكثر أمانا بحسب ناشطين في المدينة .
فقد استهدفت حتى الظهر الأحياء الشرقية وبينها الكلاسة والهلك وطريق الباب ب28 غارة على الأقل.
ومن جانب آخر دخل الاتفاق الأمريكي الروسي الذي يقضي بوقف إطلاق النار على جبهتي الغوطة الشرقية بدمشق وريف اللاذقية حيز التنفيذ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت .
وتشهد مدينة حلب تصعيدا عسكريا أوقع حوالي 246 شهيدا من المدنيين منذ بدء الحملة عليها بحسب ناشطين وذكرت مصادر روسية وسورية أن التهدئة لا تشمل حلب.
المركز الصحفي السوري