اختتمت ندوة سورية إلى أين في الدوحة بالتوصل إلى توصيات كإعادة هيكلة قوى الثورة والمعارضة السورية والعمل على تعزيز التواصل بينها.
أشارت ندوة سورية إلى أين إلى توصيات خرج بها المشاركون وعددها 17 توصية أبرزها الحفاظ على وحدة سورية ورفض دعوات التقسيم، والتمسك بالهوية السورية الوطنية الجامعة و تأسيس نظام ديمقراطي واعتماد اللامركزية الإدارية، كما أكدت على إعادة هيكلة قوى الثورة والمعارضة لتأخذ دورها على المجالين الإقليمي والدولي وتعزيز التواصل والتعاون فيما بينها.
كما نوّهت التوصيات على مشاركة المرأة والشباب في كافة العمل الثوري، وتشجيع الثقافة والفكر في حياة السوريين والابتعاد عن خطاب الكراهية والتمييز من خلال صياغة وطني جامع.
وطالبت الندوة إلى الانتقال السياسي للسلطة بحسب القرارات الدولية ذات الصلة ومنها قرار مجلس الأمن 2254 والالتزام بمسار جنيف لتسوية القضية السورية، والتوعية ضد مخاطر إفلات النظام من العقاب مع تسليط الضوء على انتهاكاته وجرائمه بحق السوريين.
وشددت الندوة على تنمية مناطق سيطرة المعارضة في الجوانب الاقتصادية والإدارية، مع عقد ندوات تشاورية أخرى تحقق التنسيق والتعاون وفتح الباب لمشاركة مؤسسات معارضة فيها.
ووجه المشاركون في نهاية الندوة شكرهم لقطر لموقفها الداعم وغير المتغير ضد النظام وعدم رغبتها في التطبيع معه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع