الرصد السياسي ليوم الخميس (24/ 11/ 2016)
نتنياهو يطلب النجدة لإخماد الحرائق ويلمح لعمل متعمد
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته طلبت من اليونان وكرواتيا الأربعاء طائرات للمساعدة في إخماد حرائق الغابات المستعرة منذ يومين.
واندلعت العديد من الحرائق في إسرائيل، منذ الأمس، بشكل متتال، من دون معرفة أسبابها، لا سيما في الأحراش والغابات، وأدت سرعة الرياح إلى انتشارها.
وما زالت طواقم الإطفاء الإسرائيلية تحاول السيطرة على حريق ضخم اندلع غرب مدينة القدس المحتلة، وتسبب في خسائر مادية باهظة، من دون ضحايا.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن طواقم الإطفاء تتعامل مع 13 حريقا اندلعت في عدة مناطق، بينها القدس، و”نهاريا”، و”معلوت” و”الجليل”، إلى جانب مناطق مفتوحة داخل إسرائيل، ولم يعرف سبب اندلاع تلك الحرائق.
وساهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار حرائق الغابات في وسط وشمال إسرائيل. وتضررت العشرات من المنازل أو دمرت، لكن لم ترد بلاغات عن وفيات أو جروح خطيرة.
وقالت الأرصاد المحلية إنه يبدو أن الظروف شديدة الجفاف والرياح القوية ستستمر لعدة أيام مع قلة فرص سقوط أمطار.
وذكر بيان أصدره مكتب نتنياهو أن رئيسي وزراء اليونان وكرواتيا أليكسيس تسيبراس وأندريه بلينكوفيتش “استجابا على الفور” لطلبه، و”وعدا بإرسال طائرات مكافحة حرائق في أقرب وقت ممكن”.
بدوره، قال نتنياهو إن هناك إشارات تدل على أن بعض الحرائق المنتشرة في أنحاء البلاد كانت متعمدة، مطالبا بالمساعدات الأجنبية من أجل إخمادها.
وأضاف: “هناك أدلة على تعمّد بعض الحرائق”.
وتابع: “هدفنا الأول هو إنقاذ الحياة، وأنا اطلب من السكان تطبيق ما تطلبه منهم السلطات تماما. وهدفنا الثاني هو إخماد النيران”.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 عمال عملوا على تعبيد شارع بالقرب من القرية؛ للاشتباه بضلوعهم في الحريق.
وفي بيان للشرطة، قال المحققون إنهم ينظرون في ما إذا كان إهمال في موقع العمل هو الذي تسبب باندلاع النيران.
وكان 42 شخصا قتلوا في حرائق غابات كبيرة استمرت عدة أيام بشمال إسرائيل عام 2010، في أحوال طقس مشابهة، ما دفع إلى إجراء إصلاحات في فرق المكافحة وإلى إقامة فرقة جوية لمكافحة الحرائق.
تركيا: سنرد على مقتل جنودنا في الباب السورية
أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، أن بلاده سترد على الهجوم في سوريا الذي أدى اليوم إلى مقتل 3 جنود أتراك.
وقال يلدرم للصحافيين في العاصمة أنقرة إنه “من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد تنظيم الدولة. بالتأكيد سيكون هناك انتقام من هذا الهجوم”.
وكان الجيش التركي قد صرّح، الخميس، أن 3 من جنوده قتلوا وأصيب 10 آخرون بغارة للنظام السوري على مدينة الباب.
وقالت مصادر طبية وعسكرية إن الجنود المصابين نقلوا إلى مستشفيات في إقليمي كلس وغازي عينتاب الحدوديين، عقب الهجوم الذي وقع خلال حملة “درع الفرات”، التي تشنها مجموعات من المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.