قال الطبيب الاستشاري في فريق مكافحة فيروس كورونا التابع للنظام”نبوغ العوا” 29أكتوبر/تشرين الأول، لتلفزيون الخبر، عن ازدياد واضح بعدد إصابات الفطر الأسود المسجلة، في مناطق سيطرة النظام، و ذكر أن المرض خطير وسريع الانتشار وعلاجه صعب للغاية بسبب عدم توفر الدواء له.
وحذر ” العوا” من انتشار هذا المرض الخطير، لأنه يؤدي لوفاة ذوي المناعة الضعيفة، إذ سبب حالات وفاة في بعض المناطق السورية، وأثار الحديث عن تسجيل حالات إصابة بوباء “الفطر الأسود” في المنطقة مخاوفاً وقلقاً بين السكّان، في ظل ما تعيشه المنطقة من أزمة إنسانية وصحية بسبب تفشي متحور “دلتا”.
و بين سبب انتشار المرض يعود إلى البيئة الغير نظيفة و المتسخة التي يعيش بها السكان، ونصح بعدم تناول الأطعمة الغير نظيفة، والخضار التالفة، مع غسل اليدين بشكل دائم.
تحذيرات الطبيب جاءت بعد تسجيل حالتين وفاة بالفطر الأسود وإصابة اثنين آخرين خلال اليومين السابقين في طرطوس، سجلت عندهم إصابة بفايروس كورونا، وسط حالات متزايدة بالإصابة بمرض الفطر الأسود.
أكد كثرة الإصابات ما قاله مدير مشفى المواساة بدمشق” عصام أمين” عن وجود 15 حالة في المشفى، وسجلت حالات أخرى في مشفى تشرين.
وبين الأمين أن هذا المرض لا يعتبر جائحة مثل كورونا، مع أنه كان موجودا قبل كورونا، وأشار أن نسبة الوفيات به تكون بين 40 إلى 50 بالمائة من عدد حالات الإصابة.
يشرح الدكتور الأمين أن سبب تسميته بالفطر الأسود كونه يصيب الجلد فيصبح لون الجلد أسودا نتيجة إصابته للأوعية الدموية وحدوث تخثّر للدم.
يؤكد الدكتور الأمين أن المرض غير معد ويرجع ذلك كونه لا يصيب إلا الأشخاص الذين لديهم ضعفاً شديداً في المناعة، يصيب المرضى الذين يتلقون كميات كبيرة من الكورتزون أو يعانون أمراضاً مزمنة، مثل مرضى السكر غير المضبوط و نسب الشفاء من المرض في حال تلقي العلاج لا بأس بها.
وسجلت مناطق الشمال المحرر الخارجة عن سيطرة النظام لأول مرة 4 وفيات بالفطر الأسود مع بداية الشهر الجاري، في ريفي حلب وإدلب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع