أعلن ناشطون انقطاع الدعم الذي تكفله فريق تطوعي لمدرسة المتنبي في إدلب على الرغم
من توثيقه بعقد مبرم بين الطرفين ولمدة ثمانية أشهر ما سبب خللًا في سير العملية التعليمية والتربوية.
تداول ناشطون اليوم مقطعًا مرئيًا لوقفة احتجاجية نظّمها كادر مدرسي وإداريي ثانوية المتنبي
في إدلب طالبوا فيها فريق ملهم التطوعي بإعادة الدعم للثانوية بعد انقطاعه فجأة ودون سابق إنذار.
أخلّ فريق ملهم التطوعي بالتزامه ونقض العقد بإرادته المنفردة دون الرجوع للمدرسة أو إيضاح
الأسباب -على الرغم من مراجعة كادر ثانوية المتنبي له- وحوّل الدعم إلى مدرسة الريادة وفق المصدر ذاته
أبدى فريق ملهم التطوعي استجابة عرضية تمثلت بتوجيه الكادر المحتج للوزير الذي لم يلق بالاً للمعروض
الذي رفعه الكادر له كما قال المصدر.
أضافت مصادر محلية أنّ حكومة الإنقاذ أبلغت كافة مدرسي ثانوية المتنبي مؤخراً بإلغاء العقود الموقعة
مع الفريق التطوعي بشكل مفاجئ وعن رغبتها باستبدال العقود القديمة بعقود جديدة بأجور زهيدة.
ونصت العقود على العمل لساعات طويلة على أن يتم خصم أيام الامتحان والعطل، ما دفع المدرسين
المتضررين بهذا الإجراء للاعتراض والدخول بإضراب مؤخراً.
