لقي نبأ اغتيال “محمد ديب الهر” الملقب ب “أبي كفاح” أحد ضحايا مجزرة عناصر الدفاع المدني اليوم السبت، بمدينة سرمين، موجة من تعليقات الرثاء والمديح على صفحات التواصل الاجتماعي.
تحت عنوان “أبو كفاح شهيد”، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ظهر اليوم السبت، بموجة من التعليقات والرثاء لشهداء مجزرة الدفاع المدني التي ارتكبها عناصر مجهولون بمركز للدفاع المدني بريف إدلب الشرقي بعد منتصف الليلة الماضية راح ضحيتها 7 عناصر من متطوعي الدفاع المدني.
جاء في التعليقات: ” عنصر الدفاع المدني الشهير الذي يبكي أثناء اسعافه لطفلة في مدينة ادلب في حي الشيخ ثلث أواخر العام الماضي، صاحب القلب الطيب والشجاع والمقدام محمد ديب أبو كفاح، شهيداً جميلاً مع ستة من زملائه في مركز سرمين، بعد أن طالتهم يد الغدر والخيانة أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني”، فيما كتب سليمان العيدو:” كم كانوا رائعين وكم كانوا أناسا طيبين…زرتهم ذات مرة وفوجئت بكرمهم وحسن أخلاقهم… اليوم هم شهداء الغدر ..شلت أيدي قاتليكم ولعنهم الله”.
وفي السياق عمد الناشطون إلى بث الفديو الذي يوثق بكاء الشهيد “أبو كفاح” أثناء إنقاذه لطفلة في مدينة إدلب نهاية العام الماضي بعد قصف للطيران الحربي على حي الشيخ ثلث في المدينة.
https://www.youtube.com/watch?v=GPp4V9K6P0s&app=desktop
يذكر أن مجهولين هاجموا مركزاً للدفاع المدني بعد منتصف الليلة الماضية على مدخل مدينة سرمين وقاموا بتصفية عناصر المركز وسرقة المعدات ثم لاذوا بالفرار.
المركز الصحفي السوري