أعلن اليوم نشطاء من محافظة ادلب عن بدء حملة للفعاليات الشعبية والمؤسسات الثورية محاولةً الضغط على فصائل الثوار لاتخاذ مايلزم لإجبار قوات الأسد على تنفيذ بنود الاتفاق لآلاف المحاصرين في مضايا والزبداني.
وجاء في البيان الذي نشره الناشطون : ” بينما يموت أهلنا المحاصرون في مضايا جوعاً وبرداً ينعم أهالي الفوعة وكفريا بالأمن والأمان، ونتيجة للخروقات المتكررة للطيران الروسي للاتفاق المبرم لفك الحصار عن ألاف المحاصرين في بلدات الزبداني ومضايا ومماطلة قوات الأسد”.
وأطلق الناشطون تلك الفعاليلات تحت شعار #فك_الحصار_عن_مضايا_أو_تحرق_كفريا_والفوعة محاولين من خلالها الضغط على الفصائل الثورية لإيقاف شبح الموت الذي يحاصر آلاف العائلات من سكان مضايا، والبدء بعمل حقيقي يستهدف بلدات كفريا والفوعة المواليتين للنظام في ادلب مجبرين إيران وروسيا لفك الحصار.
ونتيجة لذلك عمّت المظاهرات في مدن وبلدات عديدة في محافظة ادلب منها “ادلب المدينة، دركوش، سرمين، جبل الزاوية”، كما قام ناشطون في سرمين بإشعال الإطارات على أوتستراد حلب مطالبين بقصف بلدات كفريا والفوعة .
المركز الصحفي السوري