أعلنت وكالة الفضاء الدولية “ناسا” أن الوضع كان خطيراً على المحطة والرواد السبعة فيها، بعد إطلاق صاروخ روسي دّمر قمراً صناعياً قريباً من المحطة الدولية.
قالت وكالة الفضاء “ناسا” بحسب موقع “سكاي نيوز عربية” أمس الخميس 18نوفمبر/تشرين الثاني، أن محطة الفضاء الدولية وطاقمها المكون من 7 أشخاص معرضين للخطر المتزايد، من جراء حطام متناثر لأجراء قمر صناعي دّمره صاروخ أطلقته روسيا في إطار تجاربها الصاروخية الإثنين الماضي.
وعبرت “ناسا” أن 24 ساعة الأولى، كانت أكبر تهديد للمحطة، حيث تم إغلاق الفتحات بين العديد من المقصورات، والتجأ العاملين إلى داخلها كإجراء احترازي.
ودانت الولايات المتحدة بشدة هذه التجربة الصاروخية لروسيا، أنها تُمثل تهديداً للمحطة الدولية ولعدد من الأقمار الصناعية، ومحطة الفضاء الصينية.
من جانبها قيادة الفضاء الأمريكية تمكنت من تعقب1500قطعة من أجزاء متناثرة للقمر الصناعي، لكن هناك مئات الآلاف منها لا يُرى.
وكانت روسيا أطلقت صاروخا لتدمير قمر صناعي كان يدور فوق محطة الفضاء الدولية الإثنين الماضي، وعلقت وكالة الفضاء الروسية بعد اتهامات واشنطن، أن وحدها الجهود المشتركة لكل القوى الموجودة في الفضاء، ستؤمن القدرة على ضمان تعايش آمن قدر الإمكان للعمليات في الفضاء.
وفي مجال تدمير الأقمار الصناعية بإطلاق صاروخ، أجرت كل من الصين والهند والولايات المتحدة، مثل هذه التجربة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع