يفتقر مخيم عشوائي غرب مدينة السويداء لأدنى مقومات الحياة حيث يعيش النازحون فيه ظروفاً معيشية صعبة.
نقلت وكالة نورث برس اليوم، معاناة قاطني مخيم يقع على طريق قرية الثعلة يعيشون في خيم مغطاة بشوادر لا تمنع الحر أو البرد والمطر، وعلى وسائل إضاءة قديمة كالكاز والشموع، إضافة للبطاريات التي يقومون بشحنها في المناطق التي يعملون بها خارج المخيم.
يأوي المخيم نازحين من مناطق دير الزور وريفي حلب وحمص ويقدر عددهم بحوالي ألف شخص موزعين على150 خيمة، يعتمدون على خزان صغير واحد يملؤونه على حسابهم، وفق المصدر.
ويتعرض سكان المخيم لخطر الإصابة بالأمراض، بسبب معامل الرخام والبلوك والحديد التي تحيط بالمخيم، مثل الربو والحساسية المزمنة وضيق التنفس وأمراض عينية مثل التهاب ملتحمة العين وأخرى جلدية وداخلية بشكل عام، بحسب المصدر.
تعد مشكلة كتم قيود الأطفال من أكبر مشاكل هذا المخيم، فالكثير من الأطفال بدون قيود وبدون تعليم، ويبلغ بعضهم الثانية عشر ولم يذهب إلى المدرسة، حيث رفضت البلدية والجهات المسؤولة منح أي وثيقة رسمية بحجة أن المخيم غير رسمي، وفق المصدر.
هذا وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام واقعاً خدمياً متردياً الذي غالباً ما تتذرع به على ضعف الإمكانات في الوقت الذي تنفق فيه حكومته ملايين الليرات على مشاريع تعاكس الوضع الراهن، كالاستثمارات السياحية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع