سلط الإعلام البريطاني الضوء على اللاجئة السورية دلال ديكين وهي أم لطفلين والتي نجت من انفجار قنبلة في سوريا قبل عشر سنوات وهي تقوم الآن بإطعام المشردين بمساعدة زوجها في بلد اللجوء بريطانيا.
نشر موقع متخصص بقصص العرب في أوربا فرنسي قصة دلال وزوجها خالد والتي أصيبت بتفجير في سوريا ونجت من الموت وترك الانفجار ندبة عميقة على صدرها ، لاتزال صحة دلال ديكين غير مستقرة بعد مغادرتها سوريا إلى مدينة إكستر منذ سنوات.
يقوم زوجها خالد بتوزيع الطعام السوري محلي الصنع على المحتاجين، بما في ذلك المشردين، في مدينتهم وقالت دلال: “خطرت لنا فكرة تقديم الطعام مجانًا لمن يحتاجه، نحن نعرف ما يعنيه الشعور بالجوع، ولم نرغب في أن يشعر أي شخص به”.
انتقلت دلال من لبنان إلى إكستر مع زوجها خالد قبل بضع سنوات بعد مغادرة بلدهما الذي مزقته الحرب بعد أن استقر خالد في منزلهم الجديد، أطلق حملة تمويل جماعي لإنشاء شاحنة طعام سورية.
بعد شراء سيارة وكرفانا، فإنهم يحلمون بجمع الأموال وتحويلها إلى مطبخ كبير، يريدون مواصلة عملهم الخيري من خلال التبرع للمحتاجين بما يصنعوه بسيارتهم.
قالت دلال لوسائل إعلام محلية “الطعام السوري لذيذ والناس يحبونه. لذلك توصلنا إلى خطة عمل لجعل هذا عملنا ومن ثم أخذ الأموال من الأرباح لإطعام المحتاجين أيضًا. وقالت: “هذه هي طريقتنا في رد الجميل لم يكن أحد منا يستسلم على الإطلاق”. وفكرنا: “إذا لم نمت، سيأتي يوم يكون خيرًا لنا”. في لبنان عشنا بالقرب من المطار وكنا ننظر إلى كل طائرة ونقول: يومًا ما سنصعد على واحدة منها.
قالت أيضًا :”عندما حصلنا على مفتاح شقتنا في إكستر، كان الأمر بمثابة حلم. وعندما حصلنا على دش ومياه نظيفة، كان الأمر مثل الجنة. شعرت أخيرًا بالحرية”.