أدى أتباع الطائفة السامرية، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم الإثنين، طقوس “الحج” بالصعود إلى قمة جبل “جرزيم” بالمدينة، احتفالاً بعيد “الفسح”.
ويأتي “الحج” لقمة “جرزيم المقدس” احتفالا بنهاية عيد “الفسح” (ينطقها السامريون الفسح وليس الفصح) الذي كان قد بدأ في 10 أبريل/نيسان الجاري.
ويحيي “السامريون” شعائر هذا العيد سنوياً في شهر أبريل/نيسان “إحياءً لخروج بني إسرائيل من أرض مصر هرباً من فرعون”.
ويحج أبناء الطائفة السامرية 3 مرات سنويا إلى جبل “جرزيم”، خلال أعياد “الفسح”، و”الحصاد”، و”العرش”.
ويحتفل السامريون، البالغ عددهم نحو 750 شخصاً، موزعون على جبل “جرزيم”، ومنطقة “حولون”، قرب تل أبيب (وسط إسرائيل)، بأعياد التوراة السبعة، وهي: الفسح، والفطير (العجين غير المختمر)، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعرش (المظال)، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.
ويتكلم السامريون الذين يعتقدون أنهم سلالة بني إسرائيل الحقيقية، ويختلفون عن اليهود، اللغة العبرية القديمة التي نزل بها التوراة، بحسب قولهم، وتتكون من 22 حرفاً، إلى جانب اتقانهم اللغة العربية.
ويعتقدون أيضاً أنهم يملكون النسخة الأصلية من التوراة، التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 3600 عام، ومكتوبة على جلد غزال، ويؤمنون بخمسة أسفار من التوراة.
ويعتقد السامريون كذل، أنه ليس لليهود حق في مدينة القدس، وتربطهم علاقات اجتماعية وصداقة مع الفلسطينيين(مسلمين ومسيحيين)، كما تربطهم علاقة جيدة مع اليهود.
المصدر:وكالة الأناضول