كشف نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، اليوم الثلاثاء، عن وجود 525 ألف طالب سوري يواصلون مسيرتهم التعليمية داخل الأراضي التركية، من أصل 900 ألف هم في أعمار الدراسة.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ تصريحات قايناق هذه جاءت خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في مدينة جنيف السويسرية التي تحتضن مؤتمر الدول المانحة لليمن.
وانطلق المؤتمر الدولي للمانحين بشأن الأزمة اليمنية في وقت سابق اليوم، بحضور عشرات الدول المانحة وممثلي كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وأوضح قايناق أنّ الحكومة التركية تسعى خلال العام الدراسي القادم، “استيعاب كافة السوريين الذين هم في أعمار الدراسة، في المرافق التعليمية الخاصة والمؤقتة والحكومية، وإتاحة الفرصة لهم لإكمال تحصيلهم العلمي”.
وتابع: “في حال تركنا هؤلاء الطلاب دون ضمهم إلى المدارس، وتأهيلهم علميًا، فإنّهم سينخرطون بعد مدّة في صفوف المنظمات الإرهابية، وهذا سيلحق الضرر بمنطقتنا والعالم بأسره”.
وطالب قايناق الأمم المتحدة بتقديم الدعم اللازم لقرابة مليون شخص في شمال سوريا، يعانون من فقدان منازلهم والبقاء دون مأوى.
وأردف المسؤول التركي قائلاً: “تركيا ترغب في إنشاء مجمعات سكنية تتسع لقرابة 80 ألف شخص، في المناطق السورية التي تمّ تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي بفضل عملية درع الفرات، لذا ننتظر دعم الأمم المتحدة لإعادة إعمار المناطق المحررة من داعش شمال سوريا”.
من جانبه أعرب غوتيريش عن “امتنانه للجهود التي تبذلها الحكومة التركية فيما يخص مساعدة السوريين وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة لهم”.
ودعا غوتيريش كافة المنظمات والمؤسسات الرسمية لتقديم الدعم اللازمة لتركيا. لافتًا إلى إمكانية تقديم الأمم المتحدة الدعم للمشاريع التي تنوي تركيا إقامتها في الشمال السوري.
المصدر:وكالة الأناضول