أدان نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، اليوم السبت، مقتل سيدة سورية حامل وطفلها قبل يومين، في ولاية صقاريا شمال غربي البلاد.
جاء ذلك في تصريح صحفي خلال افتتاحه متحف في قضاء دولقادير أوغلو، بولاية قهرمان مرعش (جنوب)، اليوم.
وقال قايناق “المقترفون مجرّدون من الإنسانية والضمير، وهذه الحادثة تمثل أعلى درجات الوحشية، بغض النظر عن الضحية سواء أكان عربيا أم تركيا أم سوريا”.
وأكد أن القضاء التركي سينزل بالفاعلين أشد عقوبة يستحقونها، مضيفا “هؤلاء (السوريون) هربوا من سوريا لتجنب التعرض للاغتصاب والقتل، ولن يفلت كل من اقترف جريمة من العقوبة، سواء كان مواطنا أو أجنبيا”.
وأشار إلى أن هذه “الجريمة الشنيعة” لا تليق بصورة الشعب التركي، مؤكدا أنه “لا ينظر للسوريين على أنهم لاجئين بل مهاجرين”.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، توترات بين لاجئين سوريين ومواطنين أتراك، ارتقت بعضها لأعمال عنف، إلا أن الشرطة التركية سيطرت عليها.
ولفت قايناق إلى أن مكتب مكافحة الجريمة الإلكترونية، أثبت وقوع عمليات تحريض عبر وسائل التواصل الاجماعي، وأن أكثر من نصف الحسابات التي تسعى للتحريض والاستفزازات مصدرها خارجي.
وأمس الأول الخميس، عثرت الشرطة بإحدى غابات صقاريا، شمال غربي تركيا، على جثتي السيدة السورية أماني الرحمون (20 عاما) وطفلها خلف الرحمون (10 أشهر)، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل الذي وجد بابه مفتوحا.
وأمس الجمعة، أمرت محكمة تركية، بحبس شخصين متهمين بقتل السيدة الرحمون وطفلها.
الاناضول